احدث

مليونيرة صينية تعمل كعاملة نظافة لتلقن أولادها درساً فيديو

بواسطة قفشات بتاريخ Monday, January 14, 2013 | 11:10 AM




غالباً ما يواجه أبناء الأثرياء اتهامات بالغرور والفساد الأخلاقي، وأنهم قد ولدوا وفي فمهم ملعقة من ذهب، وهذا الأمر قد يكون صحيح أحيانا. ولأن من لا يعلم ولم يشعر بالحاجة هو انسان غير سوي، ارتأت السيدة الصينية " يو يوزهين" الثرية وصاحبة الملايين أن تعطي أولادها درساً ونموذجاً يحتذوا به في حياتهم.

قررت" يو يوزهين" أن تسلك الطريق الأصعب فعملت كعاملة نظافة في الشارع وذلك بمقابل راتب بخس لا يتعدى 1,420 يوان شهرياً ولا يمثل بالطبع قطرة في بحر ثرواتها المقدرة بالملايين.

في أوائل الثمانينات كانت " يو يوزهين" تعمل هي وزوجها كعاملين بسيطين في جمع المحصولات الزراعية ليستطيعا توفير قوت يومهما لهما ولابنتهما وابنهما وبعد سنوات استطاعا شراء الشركة التي يعملان بهما وانتقلا من خانة الفقر المدقع إلى خانة أصحاب الثروات والملايين .

وطبقت" يو يوزهين" كل ما تعلمته في حياتها المضنية فقد رأت أن ما أفلس المالكين السابقين للشركة والمزرعة والمنزل ذو الثلاث طوابق التي استطاعت شرائهم هم المقامرة والخمر والإدمان والإسراف ببذخ ولذلك تجنبت كل هذه الموبقات كما حرصت على تقديم يد المساعدة لكل من يطلبها منها فهي لا ترد لاحد يطلب منها عملاً أو مأوى طلباً إذ خصصت بعض الغرف في منزلها الكبير لتسكين من هم بلا مأوى ولا عمل حتى تساعدهم على الاستقرار.

خافت على أولادها من مصير الأثرياء المظلم وأرادت تلقينهم درساً بطريقة لينة وفعالة فبعد تقاعدها لم تقبع في منزلها تنعم بثرواتها التي حققتها؛ بل تطوعت في عدة أعمال خيرية واجتماعية حتى إنها قررت أن تعمل كعاملة نظافة تنظف وتنكس وتغسل الشوارع وتتقاضى أجراً مقابل ذلك، فالثراء لا يعنى أبداً عندها الراحة والفساد بل على العكس يظل العمل قيمة ينبغي على المرء أن يحرص عليها على مدى حياته .
كما قامت بتهديد ابنتها وابنها بأنه في حالة أن لم يعملا فستتبرع بثروتها كاملة إلى الجمعيات الخيرية وقالت لهم لا نفع أبداً في أن تجلس في المنزل وتطلب طعاماً من الخارج مثلاً يتكلف ثروة فقط لأنك تملك الملايين ولذلك تشغل ابنتها مهنة اخصائية اجتماعية مقابل 3000 يوان شهرياً ويعمل ولدها سائقاً بمقابل 2000 يوان وهو ما نالا بسببه رضا والدتهما عنهما.


 
ان